فوائد هلام الصبار… ستّة فوائد لهلام الصبار على الصّحّة العامّة

مقدّمة عن الصبار

تمّ استخدام هلام الصبار والصبار منذ آلاف السّنين كمستحضر طبّيّ شهير منذ آلاف السّنين، ويشتهر بمعالجة إصابات الجلد، والعديد جدًّا من الفوائد الأخرى. الصّبار نبات سميك قصير الجذور يخزِّن الماء في أوراقه، وأوراقه خضراء وسميكة ومدبّبة وليّنة، ويُمكن أن يصل طولها إلى حوالي 30-50 سم، ويستخدم على نطاق واسع في صناعات مستحضرات التّجميل والأدوية والموادِّ الغذائيّة، وتبلغ القيمة السّوقيّة السّنويّة المقدّرة له حوالي 13 مليار دولار على مستوى العالم.

كلُّ ورقة من الصبار مليئة بالأنسجة الرّخوة التي تخزِّن المياه، ممّا يجعل أوراقها سميكة، وهذا النّسيج الأخضر هو ما يُطلق عليه هلام الصبار الذي يرتبط بصناعة الكثير من المنتجات، ويحتوي هذا الهلام على معظم المركّبات النّشطة بيولوجيًّا في النّبات، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينيّة ومضادات الأكسدة . فيما يلي عدد من فوائد هلام الصبار المتنوّعة:

يحتوي على مضادات الأكسدة ويمتلك خصائص مضادّة للجراثيم

من فوائد هلام الصبار الأسياسيّة أنّه يحتوي على مضادّات الأكسدة القويّة التي تنتمي إلى عائلة كبيرة من الموادّ المعروفة باسم البوليفينول إلى جانب العديد من المركّبات الأخرى في الصبار التي يمكن أن تُساعد في تثبيط نموِّ بعض البكتيريا الضّارّة، التي يمكن أن تسبّب العدوى في البشر.

يحتوي على مضادات الأكسدة
يحتوي على مضادات الأكسدة

يُسرّع هلام الصبار من شفاء الحروق

من فوائد هلام الصبار أنّه سهل الاستخدام، ويُستخدم غالبًّا كدواء موضعيّ، حيث يُفرك على الجلد بدلًا من تناوله. استُخدِم الصبار منذ فترة طويلة لعلاج القروح والحروق بما في ذلك الحروق النّاتجة عن الشّمس، واستخدم هلام الصبار لأوّل مرّة في العقاقير الطّبّيّة في عام 1959 بدون وصفة طبّيّة، وأشارت الدّراسات أنّه علاج موضعيّ فعّال للحروق من الدّرجة الأولى والثّانية، كما يُمكن أن يُقلّل من وقت الشّفاء من الحروق بنحو تسعة أيّام مقارنة بالأدوية التّقليديّة، بحسب أربع دراسات تجريبيّة لمعرفة فوائد هلام الصبار في علاج الحروق، ولكنّ الأدلّة على علاجه للجروح ليست حاسمة.

يساعد في علاج القروح
يساعد في علاج القروح

تحسين صحّة الجلد وتأخير ظهور التّجاعيد

هناك بعض الأدلّة الأوّليّة على احتماليّة وجود فوائد هلام الصبار الموضعيّ للإبطاء من شيخوخة الجلد. شملت إحدى الدّراسات 30 امرأة فوق سنِّ 45، وبيّنت أنّ استخدام هلام الصبار يزيد من إنتاج الكولاجين ويحسِّن مرونة الجلد خلال فترة تسعين يومًا، كما وجدت دراسة أخرى أنّ هلام الصبار يُقلِّص من احمرار الجلد، ويوجد القليل من الأدلّة على أنّ هلام الصبار يُمكنه علاج الأمراض الجلديّة مثل الصّدفيّة والتهاب الجلد الإشعاعيّ وهو التهاب ناتج عن التّعرُّض لأشعّة مؤيّنة، وقد يكون التهابًا حادًّا يُنتِج احمرارًا وتورُّمًا وقد يتطوّر إلى ظهور فقاعات وخروج دم.

تحسين صحّة الجلد وتأخير ظهور التّجاعيد
تحسين صحّة الجلد وتأخير ظهور التّجاعيد

تخفيض مستويات السّكّر في الدّم

يُستخدم هلام الصبار في بعض الأحيان كعلاج تقليديّ لمرض السّكّريّ؛ لأنّه يُقلّل من حساسيّة الأنسولين ويُساعد على تحسين إدارة نسبة السّكّر في الدّم، وأظهرت العديد من الدّراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر ممّن يُعانون من مرض السّكّريّ من النّوع الثّاني نتائج واعدة في إثبات فوائد هلام الصبار في تحسين مستويات السّكّريّ، ومع ذلك، كانت جودة هذه الدّراسات سيّئة إلى حدٍّ ما، لذلك من السّابق لأوانه بالتّأكيد التّوصية بأنّ هلام الصبار مفيد لهذا الغرض، كما أنّه كانت هناك بعض حالات تلف الكبد التي تمَّ الإبلاغ عنها عند تناول مكمّلات هلام الصبار على المدى الطّويل.

تخفيض مستويات السّكّر في الدّم
تخفيض مستويات السّكّر في الدّم

مفيد في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبيّ

يُعتقد أنّ هلام الصبار مفيد في علاج بعض الأعراض المرتبطة بمتلازمة القولون العصبيّ، مثل الإمساك والإسهال؛ بسبب الخصائص المضادّة للالتهابات المتوفّرة في هلام الصبار التي تُساعد على تقليل الالتهابات المعويّة، والتي يمكن أن تسهم في ظهور أعراض القولون العصبيّ.

يُمكن اللّجوء إلى فوائد هلام الصبار كعلاجٍ طبيعيّ بدلًا من الاستمرار في أخذ الأدوية، ويُمكن أيضًا تغيير نمط النّظام الغذائيّ الذي يحتوي على مستويات عالية من الألياف، أو استبعاد الأطعمة التي تسبّب أعراض القولون. أُجريت العديد من الدّراسات لإثبات فوائد هلام الصبار في علاج متلازمة القولون العصبيّ ولكنّها دراسات قليلة ونتائجها غير مؤكّدة أبدًا من ناحية فائدته أو ضرره؛ لذلك فإن هذه الفائدة تحتاج إلى دراسات أكثر.

مفيد في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبيّ
مفيد في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبيّ

المراجع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *