يُعرف الصبار باسم الألوة الطبية أو الألوفيرا، ومن الأسماء الشائعة له زنبق الصحراء، وحرق النبات، ومرارة الفيل، ينتمي إلى عائلة النباتات النضرة في جنس الألوة، ويُعتقد أن أصله موجود في السودان وقد استخدم منذ أكثر من 6000 عام، وقد تم التعرف على فوائد نبات الصبار العظيمة من قبل العديد من الحضارات، بما في ذلك المصريين والإسبان والفرس والإغريق والإيطاليين والأفارقة واليابانيين والهنود.
فوائد نبات الصبار
الصبار نبات عصاري، له العديد من الاستخدامات المذهلة، وعادة ما يتم الحصول على فوائده عن طريق كسر ساق لاستخراج مادة تشبه الهلام في الداخل؛ ثم يتم تطبيقها إما موضعيا على الجلد والشعر أو بلعها، يمكن أيضًا دمج الجل مع المكونات الطبيعية الأخرى لتشكل جزءًا من روتينك الصحي أو الجمال، ويضاف مسحوق الصبار أيضًا إلى المستحضرات، بخاخات الشعر، الكريمات، زيت الأطفال، المكملات الغذائية، ومنتجات العناية بالحيوانات الأليفة.
الصبار والتغذية
يحتوي نبات الصبار على مركبات مثل المنان والسكريات والميثين والأنتراكينونات التي تعد مفيدة للغاية لصحة الإنسان، ولديها 18 من الأحماض الأمينية التي تعمل بالتعاون مع مركبات أخرى من الجسم البشري لتقديم العديد من الفوائد الصحية، ويعد العصير المسخلص من بعض مركبات الصبار والمحلي جيدا والذي يباع فى السوبر ماركت مصدراً جيداً للطاقة، والحديد، والصوديوم، والكالسيوم.
يحسن الهضم
الصبار مفيدة لعملية الهضم، فهو يضمن امتصاص أفضل للمواد الغذائية، ويزيل العناصر الضارة، وله تأثيرات ملينة مذهلة، وبالتالي فإنه يشفي متلازمة القولون العصبي (IBS) ويمنع الإمساك، ويحتوي الصبار على مركبات تسمى السكريات التي لديها القدرة على علاج مجموعة من الاضطرابات الهضمية والقرحة، أثبتت العديد من الدراسات أنها تعالج مشكلات مثل مرض كرون، والقرحة الهضمية، واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.
يقوي المناعة
تتمتع المشروبات المصنوعة من عصير الصبار بخصائص طبيعية لإزالة السموم، فهي تعمل على تنظيف الجهاز الهضمي والجهاز الدوري بشكل فعال، كما تزيد من مستوى امتصاص المواد الغذائية، مما يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية وكذلك تحسين الصحة، فيكون الدم غنيًا بالأكسجين وبالتالي يوفر تلقائيًا العناصر الغذائية داخل الخلايا بشكل أكثر كفاءة، تضمن هذه الخلايا الصحية قدرة جسمك على درء العدوى، وتقوية جهاز المناعة لديك.
يمنع نمو السرطان
يحتوي الصبار على بعض العناصر الفعالة التي تنتج كميات كبيرة من أكسيد النيتريك، والتي لها إمكانات مضادة للأورام، وقد أثبت الصبار أنه إحدى أكثر الطرق نجاحًا للوقاية من السرطان، وأظهرت العديد من الدراسات أن هذه الخصائص المناعية والمضادة للورم ناتجة عن وجود السكريات في الصبار، ومع ذلك، يقول بعض الخبراء إنه عند استخدامه بمفرده قد لا يكون فعالًا للغاية في الحالات المتقدمة، لذا ينبغي أيضًا تضمين مزيج من الأعشاب والعلاجات مثل فيتامين C عن طريق الوريد.
يشفي الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي
غالبًا ما يتعرض مرضى السرطان لآثار جانبية غير مريحة بسبب العلاج الإشعاعي، وفقا لدراسة استشهدت في علم الأورام بالإشعاع، يساعد تطبيق الصبار على منع الآثار الجانبية الحادة للجلد في المرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعي لسرطان الثدي، كما أنه يسرع الشفاء، كما يساعد عصير الصبار أيضًا في علاج حروق الإشعاع.
العناية بالبشرة والجلد
الجيل الداخلي النقي المستخلص من نبات الصبار هو أفضل علاج طبيعي لتآكل الجلد، ويساعد أيضًا في تقليل أعراض شيخوخة الجلد، كما أن اتخاذ الجيل وتطبيقه في الشكل الخام على الوجه ثبت أنه أفضل بكثير وأكثر فعالية من العديد من كريمات البشرة، عصير الصبار يعزز أيضًا صحة الجلد، حيث تعمل خصائص النبات داخليًا.
كما أنه يساعد في علاج اللدغات والطفح الجلدي والصدفية، والتطبيق الموضعي لجيل الصبار مفيداً للغاية في علاج حالات حب الشباب الخفيفة والمعتدلة، وسمرة الشمس، وحروق الشمس.
العناية بالشعر
ثبت أن الألوفيرا خيار ممتاز لتعزيز نمو الشعر بشكل طبيعي، وعلاج التساقط والثعلبة والصلع المبكر، يحسن الدورة الدموية ويبعد الإجهاد والتوتر، كما لديه خصائص مضادة للالتهابات.
يقلل من التهاب المفاصل والعضلات
يشتهر الصبار بخصائصه المذهلة المضادة للالتهابات والتي تعمل فورًا على الألم والتورم الناتج عن التهاب المفاصل، كما أن عصيره فعال للغاية في تهدئة الانتفاخ والالتهابات المرتبطة بالتهاب المفاصل والعضلات.
يشفي الجروح
يقوم العصير الصبار على الفور بإغلاق الجرح عن طريق سحب تدفق الدم إلى الجرح، وبالتالي تعزيز عملية التئام الجروح، في العديد من الدراسات ثبت أن الألوة تعامل بفعالية مع ضحايا الحروق من الدرجة الثالثة و يعيد الجلد المحروق بشكل أسرع، ومن المعروف أيضًا أن كمية كبيرة من هلام الصبار يمكن أن تشفي جروح الطلقات النارية وإصابات الأنسجة.
فوائد أخرى للصبار
- تخفيف ألام الحيض.
- تخفيف الغثيان.
- تقليل مستويات السكر في الدم.
- مضاد للأكسدة.
- يقلل الكولسترول.
- يحسن وظائف القلب والأوعية الدموية.
- علاج أمراض اللثة.
- تعزيز الأكسجين في الدم.
- تأخير الشيخوخة.
المصدر