معلومات عن مارلين مونرو
تغلبت الممثلة مارلين مونرو على طفولة صعبة لتصبح واحدة من أكبر رموز الفن في العالم وأكثرها ديمومة. توفيت بسبب جرعة زائدة من المخدرات في عام 1962 وهنا سنعرف “معلومات عن مارلين مونرو”.
معلومات عن مارلين مونرو
من كانت مارلين مونرو
ولدت الممثلة مارلين مونرو في 1 يونيو 1926، في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. خلال حياتها القصيرة جدًا، تغلبت مارلين مونرو على طفولتها الصعبة لتصبح واحدة من أكبر رموز الفن في العالم.
خلال حياتها المهنية، حققت أفلام مونرو أكثر من 200 مليون دولار. توفت مونرو بسبب جرعة زائدة من المخدرات في 5 أغسطس 1962، عن عمر يناهز 36 عامًا.
ما هو الاسم الحقيقي لمارلين مونرو ومن هم ازواجها
نورما جين مورتنسون. وكان لدى مونرو ثلاثة أزواج في حياتها. في سن المراهقة، تزوجت من التاجر البحري جيمي دوجيرتي. في عام 1954 كانت متزوجة لفترة وجيزة من جو ديماجيو كبير البيسبول، وبعد عامين، تزوجت من الكاتب المسرحي آرثر ميلر.
ما هي أفلام مارلين مونرو
جلب عام 1946 الكثير من التغييرات لمونرو. لم تطلق زوجها جيمي دوجيرتي فحسب، بل وقّعت أيضًا على عقد فيلمها الأول. مع عقد الفيلم جاء اسم وصورة جديدة. بدأت تطلق على نفسها اسم “مارلين مونرو” وصبغت شعرها الأشقر، رغم أن حياتها المهنية في التمثيل لم تستمر إلا بضع سنوات.
أصبحت واحدة من أشهر ممثلات هوليود وذلك على الرغم من أنها لم تكن تعتبر في البداية ذات أداء قوي لتصبح نجمة، إلا أنها أثبتت فيما بعد مهارتها بالفوز بالعديد من الجوائز الشرفية وجذب جماهير كبيرة لأفلامها.
أفلامها من البداية للنهاية
خلال مهنتها، وقّعت مونرو العديد من العقود مع استوديوهات تصوير الأفلام وألغت الكثير منها، ونظرًا لأنها سئمت من دور الشقراء الغبية الصامتة، انتقلت إلى نيويورك لدراسة التمثيل مع لي ستراسبيرغ Lee Strasberg وهو ممثلٌ في الاستوديوهات.
عادت إلى الشاشة من خلال الدراما Bus Stop عام 1956، حين لعبت دور مغنية في أحد الصالونات تتعرض لخطف على يد مربي المواشي الذي وقع في حبها، وقد حظي أداؤها في هذا الفيلم بنجاحٍ كبير، ونالت ثناء كثيرًا عنه.
في عام 1957 أدت مونرو دور البطولة في فيلم The Prince and the Showgirl إلى جانب لورنس أوليفيه Laurence Olivier، ولكن عدم حضورها إلى مواقع التصوير وغرابة أطوارها في بعض الأحيان، جعلا العلاقة مع فريق عمل الفيلم والممثلين الآخرين متوترة بعض الشيء.
اختلفت وجهات النظر بشأن هذا الفيلم، فقد تصدر شباك التذاكر في بريطانيا، إلا أن شعبيته في الولايات المتحدة كانت أكبر.
في عام 1959، عادت مونرو إلى نمط الأفلام المألوف بالنسبة لها من خلال الكوميديا في فيلم Some Like It Hot إلى جانب جاك ليمون Jack Lemmon وتوني كورتيس Tony Curtis.
حصدت مونرو من خلال هذا الفيلم جائزة الغولدن غلوب كأفضل ممثلة كوميدية في نفس العام.
في عام 1961، قامت بدور البطولة في مواجهة كلارك غابل Clark Gable ومونتغُمري كليفت Montgomery Clift في فيلم المغامرة والدراما The Misfist، الذي جرى تصويره في نيفادا، وتدور قصته حول فتاةٍ تقع في غرام راعي البقر غابل لكنها تحاربه بشأن مصير مجموعةٍ من أحصنة الموستانغ (موستانغ Mustang هي نوعٌ من الأحصنة البرية المشهورة بصعوبة ترويضها في الولايات المتحدة). وقد كان هذا الفيلم آخر أعمالها الكاملة.
في عام 1962 غابت مونرو عن فيلم Something’s Got to Give، ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز فإن مونرو عزت غيابها إلى المرض، لكن البطل الآخر في الفيلم دين مارتن Dean Martin رفض أن يمثل الفيلم من دونها لذا أعلن الاستوديو تعليق الفيلم.
وفي الفترة التي بدأت حياتها الرائعة والمميزة بالتدهور، واجهت آخر أفلامها عامي 1960 Let’s Make Love و1961 The Misfist خيبة أملٍ كبيرة في شباك التذاكر.
بفضل صوتها المثير للإعجاب وشخصيتها الجذابة، أصبحت مونرو نجمة عالمية تحظى بإعجاب كبير، وبسبب انعدام قدراتها على التمثيل. عانت مونرو من قلق ما قبل الأداء الذي كان يصيبها أحيانًا بهزال جسدي وكان غالبًا السبب الرئيسي لتأخرها الأسطوري في مجموعات كبيرة من الأفلام، وهذا الأمر كان شديدًا لدرجة أنه غالبًا ما أغضب نجومها المشاركين وطاقمها.
حقائق لا تصدق عن مارلين مونرو
- على الرغم من أن الألماس والمجوهرات البراقة كانت تمثل الجزء الأساسي من هيئتها وصورها، فإنها لم تكن تحب ذلك وكانت تفضل ارتداء عقدٍ بسيط من اللؤلؤ.
- كانت تعاني من التلعثم عندما كانت صغيرة واختفت الحالة مع التقدم في العمر، إلا أن هذه الحالة كانت تعود في بعض المواقف التي تثير التوتر.
- في الأدب، كانت مارلين تفضل فيودور دوستويفيسكي، وجورج برنارد شو، وجيروم سالينغر، وإرنست هيمنغواي، وليو تولستوي، ومارك توين وغيرهم، فالفتاة الشقراء لم تكن “غبية” على الإطلاق! أما في الموسيقى، فقد أحبت بيتهوفن وموزارت ولويس أرمسترونغ.
- حلمت مارلين كثيرًا بأن تصبح أمًا حين تزوجت آرثر ميلر، ولكن للأسف كانت محاولاتها تنتهي بالحمل خارج الرحم والإجهاض؛ مما يجعلها تعاني من حالات نفسية صعبة في كل مرة.