الحياة في تنزانيا.. تعرف على كل ما يخص الحياة في تنزانيا
تقع تنزانيا في شرق إفريقيا على المحيط الهندي، تشترك في حدودها مع كينيا (من الشمال الشرقي)، وموزمبيق (إلى الجنوب الشرقي) وتشترك في الحدود مع بوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتعد واحدة من أكثر البلدان تنوعًا في إفريقيا، يمكنك توقع تجربة ثقافية مختلفة تمامًا عند الانتقال إلى تنزانيا، تشتهر برحلات السفاري، ومنتزه سيرينجيتي الوطني… وفيما يلي نوضح الحياة في تنزانيا
الحياة في تنزانيا
الظروف المعيشية في تنزانيا
- تعتبر الأرض رصيدا هاما في حماية الأمن الغذائي
- توفر المحاصيل الغذائية الرئيسية التسعة في تنزانيا وهي الذرة، والذرة الرفيعة، والدخن، والأرز، والقمح، والفاصوليا، والكسافا، والبطاطس، والموز
- العمل الحر يحظى بشعبية كبيرة في البلاد.
- واحد من كل ثلاثة تنزانيين يديرون شركة صغيرة مثل مطعم أو متجر أو شركة استشارية
- يتركز سكان المناطق الحضرية في تنزانيا في دار السلام، وزنجبار مع 1.3 مليون نسمة كلتا المدينتين لديها مناطق مترو، وميناء دخول.
- عدد سكان تنزانيا يبلغ حوالي 60 مليون نسمة، النساء التنزانيات لديهن خمسة أطفال في المتوسط.
- 30% من أراضي تنزانيا هي حديقة وطنية، وتحيط بها ثلاث من أكبر البحيرات في العالم، إلا أنها مع ذلك، تعاني من ندرة المياه في المناطق الريفية.
- يتراوح مناخ تنزانيا بين الاستوائي والمعتدل.
- تعتمد المزارع، والماشية على المطر، لكن سنوات الجفاف جلبت المجاعة إلى البلاد.
- شهدت تنزانيا فترة جفاف منذ عام 2017، وتعاني من أقل من 30 في المائة من الأمطار المعتادة.
- يعيش أكثر من 35 في المائة من سكان تنزانيا في فقر مدقع، و يفتقر حوالي 34 في المائة من السكان إلى المرافق الأساسية مثل الكهرباء، والصرف الصحي، والتعليم.
التعليم في تنزانيا
- تحتل البلاد المرتبة الأدنى من حيث التعليم، في حين أن 94 % من الأطفال يلتحقون بالمدارس في المرحلة الابتدائية، فإن 20 % من الطلاب يتركون الدراسة قبل الانتهاء، بينما 15 في المائة فقط يكملون الدراسة الثانوية.
- بعض أسباب ذلك هي نقص المعلمين المدربين، ونقص الأموال، وعدم وجود مساحة في المدارس.
- في تنزانيا، لا يمثل علم النفس تخصصًا، فلم يتم تنظيم الخدمات النفسية بعد
الثقافة والديموغرافيا
- هناك حوالي 55.5 مليون شخص يعيشون في تنزانيا، خلال العقود الخمسة التي تلت الاستقلال، تضاعف عدد سكان تنزانيا بمقدار خمسة أضعاف تقريبًا.
- يتركز السكان بشكل خاص في دار السلام، ومدينة زنجبار، ومناطق المترو الخاصة بهم.
- على الرغم من هذه المراكز الحضرية، ما زال هناك أقل من 70٪ من سكان تنزانيا يقيمون في المناطق الريفية.
- تتميز الحياة في تنزانيا بمزيج من التأثيرات الثقافية الأفريقية، والعربية، والأوروبية، والهندية
- اللغة السواحيلية والإنجليزية هما اللغتان الرسميتان، اللغة العربية منتشرة على نطاق واسع في زنجبار.
السكن والإقامة في تنزانيا
- نظرًا لأن الحكومة تملك جميع الأراضي، فإن شراء العقارات ليس خيارًا، على الرغم من أن الحكومة يمكنها تأجيرها لمدة تصل إلى 99 عامًا.
- يمكن العثور على خيارات جيدة للسكن تصل إلى المعايير الغربية في المراكز الحضرية الرئيسية مثل دار السلام، وأروشا، وزنجبار.
- من الجيد عادة الانتظار حتى تتمكن من زيارة المنزل، أو الشقة شخصيًا قبل توقيع عقد الإيجار.
- هناك عدة طرق للبحث عن شقة، أو منزل في تنزانيا، يمكنك التحقق من الإعلانات عبر الإنترنت، أو الإعلانات في مراكز التسوق، أو في الصحف المحلية.
المدارس في تنزانيا
- هناك عدد من المدارس الدولية الممتازة في تنزانيا، غالبًا ما يتم حجز المدارس الأكثر شعبية، لذلك من المهم التقدم بطلب للحصول على مكان في أقرب وقت ممكن.
- عند تقديم الطلب، سوف تحتاج إلى شهادة ميلاد طفلك، ونسخة من سجلات المدرسة.
شعب تنزانيا
- تنزانيا موطن لحوالي 120 مجموعة قبلية، بالإضافة إلى أعداد صغيرة نسبيًا لكنها مهمة اقتصاديًا من الآسيويين والعرب، ومجتمع أوروبي صغير، معظم القبائل صغيرة جدا.
- ما يقرب من 100 منهم مجتمعة تمثل ثلث مجموع السكان فقط، نتيجةً لذلك، لم ينجح أي منهم في السيطرة سياسيا، أو ثقافيا، على الرغم من أن مجموعات مثل تشاجا، و هايا، اللتين لهما تقليد طويل من التعليم، ممثلة تمثيلا جيدا في الدوائر الحكومية، والتجارية.
- يعيش حوالي 3٪ من سكان تنزانيا على أرخبيل زنجبار، ثلثهم تقريبا في بيمبا.
الوطنية في تنزانيا
- المنافسات القبلية غير موجودة تقريبا في تنزانيا، الاحتكاكات الدينية ضئيلة للغاية، حيث يعيش المسيحيون والمسلمون جنباً إلى جنب في تعايش سهل نسبيًا، على الرغم من أن الاختلافات السياسية تندلع، لا سيما في أرخبيل زنجبار، فإنها نادراً ما تأتي في التعاملات الشخصية.
الحياة اليومية
- الحياة الأسرية أمر أساسي، حفلات الزفاف، والجنازات، وغيرها من الأحداث في مركز الصدارة.
- الاحتفالات عمومًا هي عبارة عن شؤون متفرقة تهدف إلى إظهار المكانة، وغالبًا ما تتجاوز وسائل العائلة المضيفة، من المتوقع أن يشارك أفراد الأسرة في جميع الاحتفالات
- التسلسلات الهرمية الاجتماعية غير المرئية تضفي على الحياة شعور النظام.
- في الأسرة، تربية الأطفال هي المهنة المتوقعة للمرأة، والانفاق للرجال، على الرغم من أن كادر صغير، ولكن متزايد من النساء المهنيات المحترفات أصبح أكثر وضوحًا.
- يشرف مسؤولو القرية على الأمور، ويتخذون قرارات مهمة بالتشاور مع أعضاء المجتمع الكبار الآخرين.
